- العوامل البيلوجية.
- عوامل ثقافية \ودينية.
- عوامل اسرية.
- عوامل نفسية.
- عوامل تتعلق بالعلاقة
العوامل البيلوجية المؤثرة على الجنسانية:
- الجندر:
- هناك فرق بيلوجي بين دورة الاستجابة الجنسية للمرأة عما هي للرجل، الرجال يتأثرون بهورمون تستوسترون لذا يحتاجون عادة لتحرير الضغط الجنسي.
- لدى النساء حاجات نفسية ثانوية غير جنسية للدخول في علاقة جنسية. الرغبة بالقرب التواصل الالتزام للعلاقة… هناك من يدعي ان رغبة المرأة وخاصة في العلاقة طويلة الامد هي استجابة وهي المبادرة وقد تشعر بعدها بالنشوة. سيرورة التحفيز الجنسية عند المرأة لا ترتبط فقط بالسيرورة الفيسيولوجية.
- القدرة على الوصول للنشوة تختلف من امرأة لأخرى ومن مرة لاخرى:
- الصفات الجنسية متأثرة بالعامل الوراثي وبالتالي تؤثر على الجنسانية :
ان كان بسرعة القذف. وتيرة الحاجة لإقامة علاقة جنسية. نسبة التيستوسترون وهو الهورمون المسؤول عن الرغبة الجنسية. ( الفجوات في الرغبة)
3. الوضع الصحي.
– كل مرض يستغرق اكثر من ثلاثة اشهر يعرف كوضع صحي.
– المرض المزمن يؤثر أيضا على الوضع النفسي.
– التأثير المرض على الحياة الجنسية للشخص هو مباشر وغير مباشر.
– انخفاض الرغبة الجنسية بسبب الفشل الكلوي. (مباشر)
– انخفاض التصور الجسماني بسبب الجراحة ، تغير تعبيرات الوجه في مرض باركنسون ،
تغير لون الجلد بعد غسيل الكلى (غير مباشر).
السكري:
وخاصة مرضى السكري الذين لا يصلون الى توازن السكر في الدم. يسبب تلف الأوعية الدموية الصغيرة والأعصاب المحيطية ولديهم سمنة زائدة، مدة طويلة مع السكري.
– عند الرجال: صعوبة في الانتصاب والقذف والنشوة وانخفاض الرغبة الجنسية، الرجال الذين يعانون من سكري نوع 2 يسبب انخفاض في هورمون التستوسترون ،
– عند النساء: جفاف المهبل ، آلام التلامس ، التهابات المهبل المتكررة
باركينسون:
ترتبط الصعوبات في الأداء بانخفاض الدوبامين وأيضًا بتلف الأعصاب المحيطية (الاكتئاب ، ونقص الرغبة الجنسية ، والارتباك الحركي وصعوبات الانتصاب)
مشاكل القلب:
– صعوبات في بذل المجهود الجسماني
– العودة إلى النشاط الجنسي بعد نوبة قلبية
غسيل الكلى
العجز الجنسي بين 67٪ -85٪ غالبًا ما يكون التأثير على الانتصاب ومرونة المهبل (الألم عند التلامس) وعلى التحفيز.
الاضطرابات النفسية:
قد تسبب تراجع في الرغبة الجنسية وبعض الادوية للإضطرابات النفسية أيضا تكون ذات تأثير أدوية عديدة لها تأثير
الإعاقات الجسمانية
اضطرابات جنسية. (نفسية وبيولوجية)
-عدم وجود رغبة\ رغبة منخفضة.
-اضطرابات في التحفيز: من ضمنها اضطرابات في الانتصاب.
-اضطرابات في الذروة: من ضمنها اضطرابات في القذف.
-اضطرابات الالام الجنسية: ديسبارأونيا. فاجينيسموس.
- التوقيت في حياتنا
حمل، سن الانتقال (الازهار) ، الشيخوخة.
لكل فترة التحدبات الخاصة بها وكل فترة تكشفنا على ميزة وقدرة وجانب لتطورة بجنسانيتنا.
عوامل ثقافية \ودينية مؤثرة على الجنسانية:
-عدم المعرفة قد يسبب سلوكيات جنسية غير مثيرة وغير مجدية.
– الايمان والحدود الدينية بما يخص العلاقة الجنسية.
-الرسائل الاجتماعية التي تصلنا والتي تصيغ جنسانيتنا ، الوظائف الجندرية. جيل منتصف العمر،مفاهيم حول الشيخوخة
-والعلاقة الجنسية في جيل متأخر. وأفكار حول الجنس: ما هو المغري؟ هل العلاقة الجنسية هي من اجل المتعة ام فقط من اجل ولادة الأولاد؟
مجرد مثال كيف تتجسد الجنسانية للمرأة والرجل
فهم كثير من النساء ان العلاقة الجنسية هي من اجل الرجل والحديث السائد يكون حول مواضيع تقنية القيام بالعمل ام لا في كثير من الاحيان ويكون السؤال مثلا هل يجوز ان ترفض الزوجة العلاقة الحميمية في حين لا ترغب بها بدلا من الحديث حول اسباب عدم رغبتها بها وكيفية زيادة رغبتها بالعلاقة, بعض الابحاث كشفت ان من النساء من تتصنع التفاعل في الفراش حتى الاصوات التي تصدرها قد تكون مفتعلة ولا تعكس بالفعل مدى متعتها خلالل العلاقة. يشعر الرجال بذلك لكن وبسبب الفكر ان العلاقة من اجل متعة الرجل وهكذا يكون انشغال المرأة بزوجها وما يمتعه وليس بجسدها ومتعتها واكتشاف النقاط التي يالفعل تدخلها حيز النشوة الحقيقية. والتي بالتالي تجلب المتعة الحقيقية المشتركة للطرفين.
مثال اخر المبادرة والنابع من الجنسانية التي صقلت للفرد:
التوقعات الاجتماعية من جيل الشباب الحفاظ على العذرية وخاصة الفتيات. كذلك رسائل تتعلق بمبادرة العلاقة الجنسية على الذكور ” البنت الراكزة هي الي بتكون بين مئة رجل وتحافظ على نفسها” “اثقلي لا بينني انك قاتلة حالك عليه وكثير شباب تقول لا ارتبط بفتاة ويسعى للارتباط بفتاة باعتقادة لم تكن مع شاب قبله بالرغم من انه هو نفسه كان مع فتيات قبلها “
تأثير البيئة والمجتمع:
حسب د. فوزية الدريع فأن تأثير المجتمع ينساب الى داخلنا رغما عنا، فالكثيرون لا يقفون عند أفكار معينة ويكون مقياس الصحيح والخطأ لها على حسب قوانين البيئة المحيطة. فلكل مجتمع قواعده الخاصة والتي تبني الجنسانية للافراد داخله ومجتمعنا في تغيير دائم ومع ذلك هناك خطوط عريضة تميزه:
- سن الزواج: مقارنة مع مجتمعات اخرى فان سن الزواج ابكر لدينا. يعود ذلك لكون:
- الجنس خارج نظام الزواج مرفوض على المستوى الديني والتقليدي، فالزواج هو النظام الوحيد المشروع للممارسة الجنسية.
- هناك تركيز كبير على اللذة الجنسية، لذا نجد ان هذا الموضوع له بهرجة وصيت كبير وتقام عليها الكثير من الخزعبلات والتهويلات. فالسعي للاشباع المبكر ضروري امام هذا التهويل.
- هدف الإنجاب: عند البعض قد تكون غاية الزواج الإنجاب . وهناك ربط كبير وتشجيع على الإنجاب بسن صغير.
كثيرات يدخلن عالم الزواج وهن في ما زلن يحملن أحلام الطفولة وغير مؤهلات لحياة جنسية. خاصة عدم وجود تأهيل لهن لهذا الدور.
نظرا للسعي للزواج في سن مبكر.
فان النظرة للفتاة تكون بقلق كلما تقدم بها العمر. وكان لهذا القلق تعبير لفظي “عانس” او فوات العمر الزواجي الطبيعي. وذلك يتفاوت وفق المجتمع الذي تعيش فيه. ففي المجتمعات التي لا تعمل بها المراة قد تعرف العانس في العشرينات وفي المجتمعات التي تعمل بها المرأة اصبحت النظرة اقل حدة ويقل استعمال التعبير تدريجيا. وتختلف النظرة نحوة مع الوقت. فقد كانت النظرة مصاحبة لنظرة الشفقة. نظرة دونية وضغوطات بان تقبل الفرص التي تتوفر لها. محاولات استغلال لها من قبل رجال يعتقدون انه يسهل استقطابها. وقد تفرض عليها القيود من قبل ذويها. ولهذه الضغوطات الاثار على بعضهن بان تزيد رغبتهن او على العكس يكون لديهن نفور جنسي.
الانجاب:
قد تكون عند البعض رغبة بالعلاقة الجنسية ولا يبوح بذلك بل يعزو السبب للرغبة بالانجاب وذلك لان هذه الرغبة تلقى قبول واحترام اكبر في المجتمع. كذلك البعض ممن فقدوا القدرة على النجاب تقل لديهن الرغبة على انها لا تعطي النتيجة المرجوة. بعض النساء تنفر من العلاقة خاصة اذا احست ان الزوج يرغب فقط بالانجاب كونه يعاشرها بالذات في ايام الخصوبة مما قد يؤدي الى الشعور بالالية وبالتالي قلة الرغبة.
أفكار مجتمعية خاطئة:
تتحدث عنها د. فوزية الدريع في كتابها برود النساء. (لتحميل الكتاب مجانا)
- الجنس للرجال والعاطفة للنساء: رؤية اسود ابيض. نحن نرى ميلان الرجل للجنس فيسيولوجيا وميلان المرأة عاطفيا، لكن ذلك في جزء كبير منه يكون بالتنشىة كا ذكرنا.مع ذلك لا يمكن نفي الفرق الفيسيوالوجي بين الذكر والانثى. التركيب الهورموني الحيض والحمل ودور هورمون الاستروجين في ازدياد عاطفة المرأة وحساسيتها.كذلك تأثير هورمون البولاكتين (هورمون الحليب والذي أيضا يجعل عاطفة المرأة اكبر. وبالمقابل تركيبة الرجل . فهورمون الانتروجين الذكوري الذي يضيف الخشونة على الرجل. والتي قد تكون ايضا سلوكا. وممن يساندون هذا التوجه يرون الالحلح الجنسي عند الرجل على انه غريزي وحدوثه ضرورة حتى بدون عاطفة.
ومنهم من يرى الغريزة الجنسية عند الرجل والمرأة قضية تشريبية مكتسبة.
هل المبادرة حق ذكوري: تجسد الجنسانية في المبادرة
ما يميز مبادرة المرأة في العلاقة كونها؟
- انها ذات لمسة عاطفية ورومانسية تضفي رونق للعلاقة.
- غالبا ما يتربى الرجال على ي الام بغياب الاب. وعودة المرأة للمبادرة قد يجعلها بالدور الامومي القائد للعلاقة ويزيد من انفعال الطرفان.
- عادة يصل الرجل الى النشوة اسرع من المرأة واذا ما بادرت المرأة وقت رغبتها فانها بذلك تبدأ المبادرة وهي بحالة جاهزية.
- الجنس هو الايلاج: وذلك لان الكثيرون :
- يملكون نظرة مادية للجنس ويحرمونه من اللمسة الانسانية. وبالتالي يكون التركيز على الجنس نفسه ويتجاهلون الكل سيرورة المداعبة.
- بعض الرجال يجد صعوبة في رفع الكلفة بينه وبين المرأة والتي تكون عن طريق المداعبة المتبادلة.
- يوجد اعتقاد عند بعض الرجال ان المداعبة تخص المعشوقة وبائعة الجنس واما الزوجة فهو ياتي مباشرة للمعاشرة. والتي ؤديها بشكل روتيني.
- بعض الرجال يظن ان الهيبة والخشونة من الرجولة ويرى بالمداعبة واللعب ضعف في الرجولة.
حتى ان بعض سلوكيات الحيوانات تكون مداعبة اثناء الجنس. مثلا الديك يداعب الدجاجاة ويقوم بالدوران .
كذلك الحوت . الكثيرون يتعالون مع غريزة الجوع بشكل غير جيد فكيف نطلب منهم التعامل مع غريزة الجنس بشكل انساني . المرأة التي يمارس معها الجنس دون المقدمات فإنها تصاب بالنفور وتقل رغبتها بالممارسة.
المكان والزمان :
غرفة النوم: لقد اكتسبت غرفة النوم المكان المفضل للممارسة. لكن مع الوقت قد يكون روتين لذا طالما ان الزوجان يحافظات على خصوصيتهم فقد يكون التنويع في المكان مثل الحمام او الصالون او حتى المطبخ امر محفز. كذلك في التوقيت قد تكون مرونة. وليس فقط في ساعة محددة بالمساء. نعم للمساء رومانسيته. وخلود للراحة بعدها لكن ايضا ذلك يشبه الشهوات الاخرى فاذا جاع الانسان في وقت فهو باكل. واذا رغب في وقت وكانت الظروف تسمح بذلك فقد يكون الامر مناسب في ساعات قوة ونشاط .
تحديد الوضعيات:
وقد يكتفي البعض بتحديد وضعية او اثنيتين مما يعلق روتين بالعلاقة ويكون ذلك:
عدم المعرفة بالطرق والوضعيات.
الخجل والخوف من النقد من قبل الشريك.
الشهوة والعمر الزمني: بالتأكيد لا نقارن شاب العشرين بقدراته العضلية بعمر الخمسين. مع ذلك فهناك فروق فردية تعتمد على الاستعداد والوضع الصحي. اجهزة الانسان قد تضعف ولا تتعطل. هناك مبالغة تقييم هذا الامر.
الرؤية المحدودة ان عضلة العضو الجنسي هي منفردة عن الجسد تجعل الرؤية مبالغ بها.
هناك ربط خاطئ بين التقدم العمري والوقار كأنه مناف للشهوة التي بمفهومها عند البعض تعادل الطيش. وكأن الانسان عندما ينضج يجب ان تقل رغبته.
هناك أيضا ربط بين التقوى والورع الذي يصاحب كبار السن وبين الزهد عن ملذات الحياة بما فيها اللذة الجنسية.
هناك تحديد وظيفي خاطئ للغريزة، حيث يكون الاعتقاد ان العلاقة الجنسية وظيفتها الانجاب وفي حال لا يمكن الانجاب فلا داعي لها.
والواقع قد يكون عكس ذلك. وقد يكون تفرغه للعلاقة الجنسية اكبر من ذي قبل:
- من المفترض ان مشاغل الانسان قد قلت وتفرغ وكاهله غير مثقل بالاعباء اليومية.
- مع التقدم بالعمر يكون قد نضج جنسيا وعرف حد قدراته وميوله.
- عدم الخوف من الحمل وعدم الانشغال بالموانع يريح النفس ويفرغها للعلاقة الجنسية.
فالشهوة والمتعة موجودة حتى وان ضعف الانتصاب. كما اننا نختلف عن بعضنا البعض أيضا في موضوع الشهوة. فهناك من تستمر شهوته حتى سن متأخرة وهناك من تكون قليلة حتى في سن الشباب.
اللغة التي نستعملها للحديث عن العلاقة الجنسية. تدل على ثقافتنا الجنسية : اسماء الاعضاء تختلف من مكان لاخر : لغة الشارع. او حتى الامتناع عن ذكر الاعضاء وانما الاكتفاء بالاشاء اليها بكلمات “من تحت” “الي عندي” “تبع”
الستمناء والاستقذاء: العادة السرية
عوامل اسرية مؤثرة على الجنسانية:
– رسائل اسرية حول الجنسانية والعلاقات.
– الشرعية في الحديث عن الجنسانية داخل الاسرة.
-العلاقة بين الاهل والقرب بينهم.
-العلاقة بيننا وبين الاهل والطريقة التي عبروا بها عن حبهم نحونا.
– الخصوصية , الخجل.
الافكار عن الطفل قبل الولادة:
منذ اللحظة الاولى او حتى قبلها تبدأ صياغتنا في نظر والدينا ر” لما تيجيني بنت” ” لما يكون عندي صبي”… في الرحم نقرر ” اذا كانت حركة المولود كبيرة فهو ذكر..” فنحدد سلوكيات الذكر وندخل على ضغط اذا ما التقينا بطفلة كثيرة الحركة.
المثيرات الحسية والحس حركية من أجل تطوير قدراتهم المعرفية والإجتماعية وتطوير الجنسانية : عطور مثيرة
منذ الاسابيع الاولى لولادة الطفل تكون بشرة الطفل هي العضو الأساسي لإستقبال المثيرات الحسية، (مثيرات الحواس)، بالتالي فانه في هذه الفترة تكون قبل كل شيء الاثارة الحسية ( المتعلقة بحاسة اللمس) والحس حركية ( الإحساس بالحركة) ذات أهمية إلى جانب تناول الطعام. بالإضافة للحواس الأخرى السمع والنظر من أجل تطوير قدراتهم المعرفية والإجتماعية
في دراسة تبين ان الأمهات يحملن الرضع الذكور بمعدل 27 دقيقة اكثر حمل الطفلات الاناث خلال 8 ساعات. من الاسبوع الثالث حتى ثلاث اشهر. ويبدأ الفرق بالانخفاض حتى 14 د. أكثر.
كذلك وجد تشجيع للتطوير الفعالية الحس حركة القوية لدى الطفل الذكر بخلاف الانثى حتى لا تكون “ذكورية”
كذلك الرضاعة من الأم:
تختلف بين الذكر والأنثى. حيث تريد الأمهات رؤية أبنها الذكر قوي صلب العود ليصبحوا رجالا كاملي الرجولة. الفرق يكون ليس فقط في عمر الرضاعة وإنما أيضا في مدة الوجبة الواحدة من الرضاعة. الاعتراف للطفل بحرية الاستراحة وعدم اعتبار ذلك مضيعة للوقت. تعني الاعتراف به كمخلوق يتميز بإيقاعه الخاص وحاجاته الفردية ومراعاة استقلالية الطفل.
ومنذ الشهر الثالث تبدأ الام بإثارة البنت والابتسام لها وتعزيز المجالات التي كانت تعزز بها الولد.
عادات النظافة وقضاء الحاجات:
كذلك هناك توجه من قبل الامهات للضغط على البنات لإكسابهن عادات النظافة وقضاء الحاجات بطريقة غير ملحوظة بينما يعطى الطفل الذكر وقت اكثر وامكانية عدم اخفائه لقضاء حاجاته.
الألعاب كطريقة تهية لجنسانية الفرد:
تبدأ من الاختلاف بالمعلقات فوق سرير الرضيع من اجل الاثارة البصرية. اللون الشكل والاصوات, فغالبا ما تكون للاناث الوان زهرية بشكل فراشات ، دمى عصافير… وللاولاد لون ازرق بشكل السيارات الطيارات… وامور اخرى ليستعملها في المستقبل.
في العاب الحضانة غالبا ما تكون العاب البنات دمية تهتم بها البنت والولد شيء يستعمله، لعب البنات يطور الاهتمام بالاشخاص ولعب الاولاد يطور الاهتمام بالاشياء والافكار. في بعض الأحيان يسمح للبيت اللعب بالعاب الاولاد لكن هناك رفض عند الاهل لن يلعب الاطفال بالعاب البنات.
في وصف الآباء لبناتهم . “سوف تكون جذابة” “تداعبني” ” تتغنج لي” او في وضع الام لبنتها ” تداعب والدها ” تتغنج له”.. اذن يكون وصف البنت جنسانيا. والولد ” رجل صغير” …
في جيل الروضة تكون محاولة تقليد الكبار واضحة. لكن بما انه مجالات حياة الراشدين ليست جميعها مفتوحة امام الطفل فإنه يشخص في لعبه أفعالهم وصلاتهم ببعضهم. هكذا تتوضح أهمية لعب الادوار في لعب ابن الروضة.
وهكذا يتعلم الاطفال التماثل الجنساني وقوالب الادوار الجنسية.
وباللعب يذوت أولا النشاط الحسي للطفل ثم الصلة بين الناس، وأخيرا إلى القواعد التي تحكم السلوك والصلات الانسانية بين الناس.
كثيرا ما تربى الانثى ان كانت ام او اخت او زوجة على أنها تلبي حاجات الذكر. والدور الجنسي يكون مكمل لهذا الدور لدى الزوجة. وحين يرى من زوجته انها مبادرة قد يستنكر ذلك في داخله. والانثى في كثير من الاحيان تربى على اهمية عل
دم “التخفيف من نفسها” اذا طلبت هي الجنس. أما الرجل الذي لم يمارس الجنس فهو في كثير من الأحيان في عيون المرأة عديم التجربة او “ليس رجلا”
من الرجال من لا يهمه متعة المرأة ومنهم من يهمه متعتها لأن ذلك يحفزه ، منهم من يشعر بالإهانة إذا لم تتمتع المرأة معه كأنه لم ينجح بتمتيعها. ومهنم كذلك من يريد للمرأة أ يضا المتعة معه.
غالبا ما يتشرب الانسان مواقفه واراءه الجنسية من المحيط الذي يعيش فيه خاصة اولائك الذين يقع على عاتقهم تربيته.
لكن هذه القيم التي تعطى كميراث ليست هي وحدها التي تحدد اتجاهاتنا ومواقفنا الجنسية. بل وايضا التجربة الجنسية الذاتية.
عوامل نفسية مؤثرة على الجنسانية:
- تجارب حياتية تؤثر على بناء الجنسانية : الموافق التي تطرقت للامور الجنسية والتعامل مع الجسم. صدمات جنسية
التجربة الجنسية الذاتية:
ذلك لان التجربة الذاتية الفعلية لها الاثر الاكبر في خلق مواقف واتجاهات الانسان الجنسانية فهي قناعة أكثر رسوخا من قناعات الاخرين، وهذا يتعلق بدرجة وعمق وحساسية التجربة التي خاضها، والتجربة الجنسية بكل حيثياتها الحساسة من تقاليد قيود مخاوف تحريم… تظل ذات اثر خاص في نفس الانسان. وهذا يعود لعدة اعتبارات: حسب د. الدريع
السرية: خصوصية التجربة الجنسية، وعدم البوح بها يجعلها ذات طابع وأثر خاص. واذا اضيف الى هذه التجربة عامل الخوف : الخوف من الفضيحة ، خوف عيش التجربة… فانه يزداد تاثير التجربة علينا.
- نقاط الاثارة الخاصة بالشخص، تختلف بين الناس.
- يتعلق عادة اثر حدوثها بالاخرين: فعادة التجربة الجنسية هي ليست امر ذات يخص فقط الشخص ذاته.
- هي من التجارب التي يتم فيها حكم صارم بالبند الاجتماعي. وخاصة تلك التي تدخل دائرة الممنوع. والتي قد تجلب شعورا بالذنب. والمرأة اعدة تشعر بالذنب اكثر من الرجل حتى لو مرت باعتداء ليس بإرادتها. وحتى بعض النساء قد يصاحب شعور الذنب العلاقة الزوجية وهذا ما قد يسبب لبعضهن البرود.
- الوضع النفسي، المخاوف، أمراض نفسية، مشاغل وضغوطات
- صدامات داخلية بين الرغبة الجنسية وبين الخوف والتردد بالمتعة الجنسية.
- رهبة الأداء. الخوف من الفشل بالأداء ، الخوف من عدم الصمود بالتوقعات، الخوف من الرفض.
- عوامل تتعلق بتطور الشخصية: تطور الأمان الداخلي، القدرة من الاقتراب من الآخر حميميا، التصور الذاتي، النظرة نحو الجسد. الخوف من فقدان السيطرة امام الاخر.
فمن التجارب ما يشبه التجميل وله الاثر الايجابي ومنها ما يشبه الندبة ولها الاثر السلبي. ومن حيث الشخصية فنحن مختلفون ، منا من له استعداد لتقبل للتأقلم للرفض، له استعداد تفاؤلي أو متشائم، بعضنا يملك ذاكرة يبقي عليها والبعض الآخر ينسى او يتناسى. بعضنا يملك عقلا يمنطق ويحلل ويركب فيكون منظم والبعض الآخر تمر عليه التجربة مرور الكرام( د. الدريع)
عوامل تتعلق بالعلاقة الزوجية وتؤثر على الجنسانية:
- ماهية وجودة العلاقة بين الزوجين وانعكاس ذلك على العلاقة الجنسية: غضب، خيبة امل نفور، صراع القوى.
- وجود العنف الزوجي.
- صعوبات في التواصل الزوجي.
البيت هو المؤثر الأول في تكوين شخصية الفرد. الوقت بلعب دور كبير في صقل شخصية الطفل فتعرض الطفل لفكر ومعاملة في جيل صغير له الاثر الكبير. بالإضافة الى المدة الزمنية الطويلة التي يقضيها مع الأهل والتي هي كفيلة بتمكين الفكر وتثبيته. كون الهل قدوة الطقل فهو يتشرب منهن سلوكهم ومواقفهم.
سلوك الأهل مع بعضهم البعض وليس بالضرورة ان ان يكون الحدث الذي يحدث مرتبط مباشرة بالزواج والجنس وإنما النمط او الاتجاه العام هو الذي يؤثر على اتجاه الفرد
مؤثرات على الجنسانية والحياة الجنسية؟
- التعود: ان يكون تقسيم واضح بالوظائف طرف مرف معطي وطرف متلقي.
- الاستعداد الشخصي للفرد: وهناك اختلاف بين شخصين ولدوا في بيئة واحدة وهناك قرار شخصي بذلك ايضا
- التجربة الشخصية وخاصة التجربة الاولى.وقد تكون ايضا خيال، حيث يكون للبعض نمط معين من خياله الجنسي. والبعض يبدأ تجربته الاولى مع بائعة جسد يكون هو غير فعال وهي تقوم بكل الدور. وبالتالي فقد تكون له رغبة بان يكون كذلك في لقاءات كثيرة غير فعال.